الشاعرة نَدى نعمه بجاني
تَعالَ ساعَةً نَهْوى
مِنَ الفِرْدَوْسِ تُدْنيني
حُبُّكَ مالِئُ الدُّنيا
في الأعْماقِ يُحاكيني.
حَبيبًا جِئْتُ مُعْتَرفَةْ
فَصُبِّ الكَأْسَ وَارْوِني
أُحِبُّكَ كَيْفَ.. لا أدْري
فَحُبُّكَ يُبَعْثِرُني
يَجْمَعُني وَيَبْنيني.
قَتيلُ الشَّوقِ يا قَلبي
ببَعْضِ الوَصْلِ تُحْييني
عَظيمُ الوَجْدِ تُدْركُني
إذا ما خُرْتُ تُهْديني.
تَعالَ قَدْ مَضى صَبْري
وَنارُ الحُبِّ تَكْويني
في حُبِّكَ ضَلَلْتُ الوَصْفَ
وَفي لَهْوي وَفي جِدّي
أَوْجُ الحُبِّ يُدْميني.
أُحِبُّكَ كَيْفَ أَكْتُبُها
وَقَدْ أَعْجَزْتَ تَداويني
تَعالَ اشْتِياقي اُمطِرْكَ
فَبَعْضٌ مِنْ دائِكَ يُداويني.
*****
(*) سَوانِحْ إمْرَأَة عاشِقَةْ