رواية “خضوع” تتنبأ بتولي مسلمين السلطة في فرنسا

(فرانس 24)

elyseeرفعت الصحافة الفرنسية النقاب عن جزء من الغموض الذي يلف الرواية السادسة للكاتب الفرنسي ميشال ولباك، “خضوع” التي تصدر في السابع من يناير وتتنبأ حسب مجلة “إنروك”، بوصول حزب مسلم إلى الإليزيه.

ينتظر كثر صدور  “خضوع” في السابع من يناير 2015 ، وهي الرواية السادسة والأخيرة للكاتب الفرنسي ميشال ولباك. وقال موقع مجلة “إنروك” الإلكتروني إن عنوان الكتاب الصادر عن دار “فلاماريون” للنشر، ترجمة حرفية لكلمة “إسلام”.

على غرار روايته  “إمكانية جزيرة” (2005)،  “خضوع” من نوع الأدب “الاستباقي” وتدور أحداثها هذه المرة في فرنسا تحت حكم حزب مسلم.

تجري الأحداث في العام 2022، يختم الرئيس فرانسوا هولاند ولاية ثانية ليترك المكان للفائز الجديد في الانتخابات: حزب مسلمي فرنسا (نوع من “الإخوان المسلمين” على الطريقة الفرنسية) الذي يعين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء. وراوي القصة هو أستاذ جامعي “محبط وتعيس” سيواجه حسب “إنروك” معضلة اعتناق الإسلام.

جدال عاصف في الأفق

منذ روايته  “الخريطة والأرض” (جائزة غونكور 2010)، كثف ميشال ولباك نشاطاته الثقافية، فأصدر مجموعة شعرية، ومثل في أفلام سينمائية، وعرض صوراً فوتوغرافية من إنتاجه. من دون شك سيخطف ولباك الأضواء في مطلع 2015 حيث يرتقب صدور أكثر من 500 عمل أدبي جديد.michel wolback

من المتوقع أن تثير رواية “خضوع” جدالا واسعاً في فرنسا، إذ عرف ولباك بمواقفه المستفزة وتصريحاته القاطعة. ففي 2001 هزت أقوال ولباك الرأي العام بعدماأعلن لمجلة “لير” أن “الدين الأكثر غباء في النهاية هو الإسلام”. وقد برأ القضاء ولباك بعدما رفعت ضده أربع جمعيات مسلمة شكاوى تتهمه بـ “إهانة مجموعة من الناس بسبب انتمائهم إلى الإسلام” والمشاركة في التحريض على الكراهية والعنصرية”.

******

(*) بالاشتراك مع aleph-lam

www.georgetraboulsi.wordpress.com

اترك رد