الشاعر جميل أبو صبيح
على الشُّرفَةْ
َوقَفَ السُّنونو
كأنهُ نَسْمَةُ الصّباحْ
عَميقاً كانَ غِناؤُهُ
رَقيقاً كأنَّهُ ضَوْءُ نَجْمَةْ َ
يَنْسابُ مِنْ شَقًّ في السَّماءْ
حَامِلاً على مِحَّفَّةٍ من النُّور
صَبِيَّةً ذاتَ جَناحَيْنْ
وَوَرْدَةً مِنَ الرِّيشِ الأبْيَضْ
حِينَ هَبَطَ عَلى الشُّرْفَةْ
يُغَنِّي عَمِيقاً
عَمِيقاً مِنَ الْقَلْبْ