زاوية “الزمن الجميل”… من العام 1973 الى العام 2014 هل تغير شئ؟ عن الماء والكهرباء والغلاء والامن!

الكاتب والإعلامي عادل مالك

adel malekحول معاناة كل الشعب اللبناني على تواجده في مناطق على اختلافها من انقطاع المياه والتيار الكهربائي، يصح فيه قول الشاعر:

كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول!

فلبنان بلد المياه النقيه والينابيع المتفجرة بكل انواع الحياة … يعاني من ازمة فقدان المياه، وتكتمل معاناة اللبنانيين بازمة حياتية اخرى هي انعدام الحصول على التيار الكهربائي في ساعات معقوله.

وهناك مفارقة لافتة:

منذ ما يزيد على خمسة واربعين عاما عقدت اول برنامج حواري متلفز جمع في حينه الوزير الشيخ بيهج تقي الدين (وزير الداخلية، في حينة) وعميد الكتلة الوطنية ريمون اده.nahar
واطلق اده في تلك المناظرة الشهيرة التساؤل التالي:

“ماذا فعلتم بالماء … بالكهرباء … بالغلاء … والامن؟

كان ذلك في العام 1973 فهل يعقل ان تكون عليه ازمة الماء والكهرباء في لبنان رغم انقضاء هذا الوقت الطويل؟

ماهو الحل؟

لبنان يشتري المياه والكهرباء من تركيا!
فهل يعقل ان يستمر الحال على ماهو عليه؟

ان تأمين التيار الكهربائي والمياه في الحد الادنى من المطالب الحياتية التي يحتاج اليها المواطن اللبناني لا تحتاج لا الى حكومة اتحاد وطني، او اي حكومة اخرى تتعدد فيها المسميات على اختلافها، ولا يتطلب الامر عقد مؤتمر وطني عام، فالى متى تستمر معاناة الشعب اللبناني بمختلف شرائحه وتكويناته؟

*****

كلام الصورة

الصفحة الاولى في جريدة “النهار” وفي عنوانها الرئيسي “اده: ماذا فعلتم بالماء .. بالكهرباء … بالغلاء … بالامن”.

 

بالاشتراك مع aleph-lam

www.georgetraboulsi-wordpress.com

اترك رد