إستقطبت صالات العرض الـ 47 المنتمية الى 14 دولة، ما يقارب 20 ألف زائر (حضر ثمانية منهم في ليلة الإفتتاح)، أتوا لزيرة الدورة الخامسة من “بيروت آرت فير” حيث مثّل كلّ من العارضين والفنانين المشاركين البلدان التالية: ألمانيا والمملكة العربية السعودية والأرجنتين وأرمينيا وبلجيكا والصين والإمارات العربية المتحدة ومصر وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والعراق وإيران ولبنان والمملكة المتحدة وسنغافورة وسويسرا وسوريا وتايلندا.
برعاية السّيدة لمى تمام سلام تمّ إفتتاح “بيروت آرت فير” في حضور شخصيات رّسمية وممثّلين عن السلك الديبلوماسي وعالم الأعمال. و قالت السيدة لمى تمام سلام: ” يتجاوز “بيروت آرت فير” اليوم هدفه الأساسي بتاثيره على لبنان ككلّ. فبنوعية الأعمال المعروضة و صالات العرض والفنانين المشاركين، يجسّد المعرض حوارًا بين ثقافات العالم العربي”.
جال في أرجاء “بيروت آرت فير” عشاق الفن القادمون من جميع أنحاء العالم والمستقرون في بيروت، والهواة وفنانو العالم العربي وآسيا، وممثلو دور المزادات الدولية ، ومصممو الديكور ومصممو الأزياء وكبار رجالات الأعمال.
ومن بين الزوار، لا بدّ من الإشارة إلى هواة المجموعات القادمين من قطر والكويت والمملكة العربية السعودية إضافةً إلى اللبنانيين المغتربين العائدين إلى العاصمة اللبنانية خصّيصًا لدعم هذا المعرض.
تعلّق مؤسسة هذا المعرض ومديرته السيدة لور دوتفيل، على هذا النجاح قائلةً: ” لبنان هو بلد الثقافة! فعلى الرغم من السياق الجيوسياسي الدقيق والصعب، لا يزال اللبنانيون مهتمين في مختلف أشكال الفن ولديهم الفضول لمعرفة المزيد عن جميع التطورات الثقافية الدولية الجارية. ومع بيروت آرت فير، نثبت بجدارة أنّ الهواة في لبنان نشيطون إذ نعرب عن سعادتنا لأنّ الثقافة أصبحت بدورها إنعاشًا إقتصاديًا قويًا. وبذلك يدخل الفنانون اللبنانيون وأولئك القادمون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا كبرى المجموعات العالمية العامة والخاصة”.
تشير هذه النسخة الجديدة من “بيروت آرت فير” إلى إقبال هواة المجموعات على جميع أشكال الفنّ؛ سواء كان متعلّقُا بالتلوين أو النحت أوالرّسم أوالتصوير أوالفيديو أو الأعمال المركّبة. فصالات العرض الـ47، جميعها باعت أو فتحت الطريق أمام اتصالات جديدة. في ما يلي أبرز المبيعات التي تمّت في خلال هذا المعرض:
صالات العرض اللبنانية
جذبت Galerie Janine Rubeiz بإدارة نادين بكداش جميع الأنظار إليه. تمامًا كجميع النجاحات التي تحقّقها. ففي هذا المعرض تمّ بيع أعمال لشارل خوري وهانيبال سروجي وداليا بعاصيري وآرا أزاد بقيمة تتراوح ما بين ألف و 15 ألف دولار.
وكذلك هي حال صالة عرض AGIAL Art Gallery. ففي هذه السّنة، إرتأى صالح م. بركات مؤسس الصالة منذ 24 عامًا، تقديم عرضٍ منفردٍ للفنان هادي سي يدور موضوعه حول “ومن الحبّ ما قتل” (Aimer Tue)، فاشترى أعماله العديد من الهواة اللبنانيين والدوليين الفرحين بإيجاد الاسم الأحدث في عالم المعارض الذي اشترك أيضًا ، وبشكلٍ فعال، في معرض ميشال بصبوص الذي يستمر، بدوره، حتى نهاية |أكتوبر، في مركز بيروت للمعارض.
قدّم Emmagoss Art Gallery، الذي يشارك في “بيروت آرت فير” منذ قيامه، لهواة المجموعات المشاركين، الأعمال المنفّذة على الورق المصنوعة في شنغهاي بريشة جان بول غيراغوسيان. وقدّرت تلك الأعمال بين ألفين و 9 آلاف دولار أميركي.
لفتت أعمال إيلي كنعان الخالدة، التي تمثّل بدورها الأعمال واللوحات اللبنانية إلى حدِّ كبير، هواة المجموعات الذين قاموا بشرائها من هذا الفنان الذي إكتشفه أندريه مالرو في الستينات. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة البعض منها قد تجاوزت الـ 60 ألف دولار أميركي.
وفي ظلّ المشاركة الأولى ﻟ Salwa Zeidan Gallery في المعرض، جرى بيع ستة أعمال لمارك غيراغوسيان من سلسلة “Guardian Angel” بقيمة ألفي دولار أميركي للعمل الواحد أمّا لوحة “Retour” المؤرخة في العام 1988 للفنان بول غيراغوسيان فقُدّرت بـ 22 ألف دولار أميركي.
أمّا في صالة عرض اللبناني الأرمني Noah’s Ark Art Gallery ، أثارت لوحات Yuroz كـ”Geisha” التي تبلغ قيمتها 38 ألف دولار أميركي، و “Young man in profile” التي تبلغ قيمتها 18 الف دولار أميركي وأيضًا “Young woman in profile”التي تبلغ قيمتها 19 الف دولار أميركي، رغبة هواة المجموعات. وكذلك بالنسبة إلى الفنان Gevorg Yeghyazarian الذي باع لوحة “Symbol of Eternity” بـقيمة 21 ألف دولار أميركي و “BLISS” بـ 20 ألف دولار أميركي .
باعت صالة عرض South Border Gallery الأعمال المعروضة على منصّتها بحيث قدّرت قيمة العمل الواحد بما يتراوح بين الـ 6 آلاف و8 آلاف دولار أميركي.
من هنا وهناك
باعت Tanit Galerie الكائنة في ميونخ وفي بيروت والحاضرة دومًا في جميع المواقع الدولية، لوحات إلى هواة المجموعات اللبنانيين بالإضافة إلى منحوتة غسان زرد بقيمة 16 الف دولار أميركي.
عرضت Gala Art Gallery القادمة من أرمينيا أبرز أعمال الفنانين، من بينهم كارين ماتساكيان. التي أغرَت لوحتها “Good Guys” المقدّرة بـ 9 آلاف دولار أميركي أكثر من هاوي مجموعات.
لاقى Gallery Ward الكائن في القاهرة ودبي والرياض ترحيبًا حارًّا. أمّا هواة المجموعات فأحبوا أعمال الفنان Essam Maarouf المقدّرة بـ13 ألف دولار أميركي.
Mark Hachem Gallery الكائنة في باريس ونيويورك وبيروت باعت برونزيات ألفرد بصبوص كـ ” Taurean ” و “Abstract”المقدّرتين بقيمة تتراوح ما بين 7 آلاف و9 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى عمل لـ Thaer Maarouf بقيمة 18 ألف دولار أميركي، ولوحة أكريليك لـ Saad Yagan بقيمة 15.500 دولار أميركي، وقطعة إبداعية لـ Sabhan Adam بقيمة 1300 دولار أميركي، عمل تركيبي لـ Yves Hayat بقيمة 4 آلاف دولار أميركي.
قدّمت صالة عرض JAMM القادمة من دبي باقة من فناني العالم العربي ومن بينهم المصوّرة الفوتوغرافية لالا السيدة. وبيع عمل واحد لقائد الأعمال الفنية الحديثة بول غيراغوسيان بقيمة 18 ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى صور مأخوذة بعدسة إيبي إبراهيم. كذلك، لاقت الفنانة Farideh Lashai اهتمامًا بعملها المصوّر على طريقة الفيديو.
قدّمت صالة عرض Samer Kozah Gallery القادمة من دمشق باقة من الفنانين السوريين والرسّامين والنحاتين والفنانين المخضرمين والصاعدين الذين جذبوا الهواة بأعمالهم.
قدّم SAWART الكائن في بيروت ومصر معرضًا منفّذًا من قبل جاك أنطوان جنات. ويرمز كلّ من الفنانين المشاركين في المعرض؛ علاء عواد وكايزر ومروى عادل؛ إلى تدفّق الإبداع في مصر، ويشكّلون جزءًا من الفن الثوري الطليعي. لقد تمّ بيع العديد من القطع في المعرض كـ “Harmony” لمروى عادل بقيمة 2200 دولار أميركي بالإضافة إلى أعمال الغرافيتي لكايزر بقيمة 1500 دولار أميركي للقطعة الواحدة.
قدّمت صالة العرض اللبنانية Tosh Fesh في مشاركتها الأولى، المصري محسن أبو العزم وبيعَت جميع أعماله بقيمة تتراوح بين 1500 وألفي دولار أميركي. وكذلك، بيعت أعمالٍ كاريكاتورية ولوحاتٍ مرسومة وموقّعة بإسم فنانين لبنايين كـ جاد الخوري وريما براك.
باعت صالة عرض The Urban Fusion قطعة لـ نايلة صاروفيم بقيمة 5 آلاف دولار أميركي وأخرى للفنان الغرافيتي الشاب يزن حلاوة بقيمة 3 آلاف دولار أميركي.
عرضت كلّ من Sophie Deschamps & Nathalie Gaillard، الفرنسيتين اللّتين تعرفان الشرق الأوسط جيّدًا، عملًا على الورق لـ أوريل واعمالًا لـ جوال بريس وبرنارد براس، وباعتا لوحتين ضخمتين من توقيع غي فيرير بقيمة تناهز 18 ألف دولار أميركي.
كشفت صالة العرض الأرجنتينية Laura Arce Art Gallery لدى مشاركتها الثانية في “بيروت آرت فير” عن أعمال أحد أبناء وطنها أندريه باريديس حيث اشترى هواة المجموعات أعمال هذا الفنان الشاب الواعد.
صور وفيديو وأعمال مركّبة
لفتت Hania Farrel أنظار الجمهور لحظة دخولها المعرض مع صورها وشاشاتها العملاقة. فهي عرضت مقتطفات من مشروعها الفوتوغرافي TEAL، الذي لاقى نجاحا باهرًا في لندن.
ركّزت صالة عرض Island6 القادمة من شنغهاي على عمل Liu Dao المركّب الذي نال الاستحسان، كذلك بيعت ستّة أعمال بقيمة تتراوح بين 12 ألف دولار أميركي 20 ألف دولار أميركي لصالح مجموعاتٍ خاصّة في بيروت.
قدّمت صالة العرض السنغافورية Sana Gallery التي اشتركت للمرّة الأولى في “بيروت آرت فير” Sublime Ailleurs من تنسيق مارين بوغاران، صور للمصوّرين اللبنانيين المبدعة. وقد بيعت إحدى صور جاك داباغيان Bana Pharao منذ افتتاح المعرض بقيمة 3800 دولار أميركي بالإضافة إلى صور لروجيه مكرزل المأخوذة من مجموعات «Effect Series Nordic» و«Effect Series Africa» و «Effect Series America» التي إنضمّت إلى قافلة الصور التي اشتراها هواة المجموعات.
باعت صالة العرض التايلاندية Adler Subhashok Gallery نماذج من«Ice cream» لـ Chirtsak Phaijitsattaya ، بالإضافة إلى العملين المميزين The Way of Success وImagination of Success للفنان Uttaporn Nimmalaikaew؛ الذي يشكّل جزءًا من جيل الفنانين التايلانديين الجديد، وحائز جائزة Sovereign Asian Art Prize في 2006 و2007. كذلك لاقى نيون بيار كوكجيان، على آلهة الكهرباء في لبنان، من يشتريه منذ افتتاح المعرض.
من خلال عرض أعمالهما في صالة عرض Jennifer Norback Fine Art (الولايات المتحدة) شهدت كلّ من الفنانتين فيفيان فان بليرك وكاتيا طرابلسي انتشار أعمالهما لدى هواة المجموعات اللبنانيين.
التصميم
قررت بعض صالات العرض الانتساب إلى “معرض بيروت آرت فير” لتقديم إنجازاتها الأخيرة والبدء أو توسيع الحوار مع هواة المجموعات الدوليين الذين يزورون المعرض.
ومن أبرز مبيعات صالة العرض اللبنانية Smogallery: السيراميك لـ Nathalie Khayat Inside In – Inside Out التي بيعت بقيمة 4500 دولار أميركي والمصباحان اللذان يحملان توقيع Georges Mohasseb بقيمة 1700 دولار أميركي و1900 دولار أميركي.
بالنسبة إلى القطع المعروضة في صالة العرض الشهيرة twentytwentyone الكائنة في بيروت، فهي إبداعات مستوحاة من القرن الثامن عشر لـ Piero Fornasetti إلى جانب طاولة صمّمها Hubert Le Gall وغيرها من قطع Piet Hein Eek.
كشف OUNOVIS by baalcreations إبداعات كلوديا إليسار شاهين وجيلبر دبس التي تمّ بيع البعض منها بقيمة 2.500 دولار أميركي.
الإلهام اللامحدود للمصمم اللبناني الموهوب رامي بطرس، يسمح له بتنفيذ إبداعات فريدة مثل The Concorde التي تحولت واجهة عرض ناهيك عن تلك الكراسي الفريدة من سلسلة Opulent. وقد لاقت منصة العرض المصنوعة باللونين الأبيض والذهبي نجاحًا وإقبالًا بين الزوار!.
للمرة الأولى يشارك Vick Vanlian في “بيروت آرت فير”، وحظيَت إبداعاته الموسومة بروح الفكاهة والكوميديا بالإعجاب.
حصدت إبداعات هالة حبيب المعروضة على منصّة Barjis Design نجاحا باهرًا، مع سلسلتها Barjis Games التي بيع كثير منها لهواة لبنانيين. في المقابل ركّزت صالة عرض Mécanismes على تقديم عمل واحد للمصممة الشابة سيلين عيدThrone of Social Destruction. تجدر الإشارة إلى أنّ معظم كبار المصممين وهواة المجموعات في العالم العربي هم لبنانيون.
أهمّ النقاط البارزة
في كل عام، يقدّم “بيروت آرت فير” برنامجًا ثقافيًا متعدد التخصصات يشجع على فتح آفاق جديدة أمام جميع زوار المعرض.
مشغل الحفر
من دون أدنى شكّ، شكّل المشغل الذي يشرف عليه Fadi Mogabgab إحدى مناطق الجذب الأكثر شعبية خلال المعرض. زار هذا المشغل كبار الشخصيات الرائدة مثل نورا جنبلاط، المخرجة نادين لبكي، الموسيقي خالد مزنر، السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي، لتعلّم كيفية تشغيل مطابع الحفر. وقدّم هذ المشغل لجمهور “بيروت آرت فير” المتنوع فرصةً لتحقيق عملٍ شخصيّ ، بفضل دعم بنك البحر المتوسط والحضور اليومي لمكتشف المواهب Fadi Mogabgab. بالإضافة إلى ذلك، توافد مئات الزوار يوميًا لمعرفة المزيد حول فن الحفر.
الجناح الهندي
جنبًا إلى جنب مع سعيه الدؤوب لاكتشاف المشاهد الفنية المستجدّة، يقدّم “بيروت آرت فير” إبداعات 15 فنانًا هنديًا اشتركوا جميعهم في معرض Small Art is Beautiful – Dharma المنظّم من تنسيق فابريس بوستو. تعكس هذه الأعمال الصغيرة الحجم، الإلهامات الحالية المتعددة التي تحرّك المشهد الفني الهندي.
مشاريع الفيديو
أفصح قسم مشاريع الفيديو video projects عن أشرطة فيديو غير منشورة، لفنانين قادمين من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها. قُدّمت أفلام اإختارتها منسّقة المعرض سيلكي شميكل Silke Schmikl التي ترّكّز على موضوع Body Politics ونظرتها لمجتمعاتنا المعاصرة عن طريق الشعر والسخرية. ومن بين الفنانين المُمَثلين لاريسا صنصور، خالد حافظ أو حتى سكون أنج.
جائزة بنك بيبلوس
مُنحت جائزة التصوير اللبناني، المنظّمة للمرّة الثالثة على التوالي من قبل بنك بيبلوس، إلى ميريام بولس. الجائزة تتضمن تنظيم معرض خاص بها، بالإضافة إلى حملةٍ إعلامية ونشر ألبوم صور خاص بأعمالها. تشكّلت لجنة التحكيم من الخبراء المشهورين: المصوّرجاك داباغيان، المصور طوني الحاج، هاوي المجموعات طارق نحاس، ومحرّر المجلة الفرنسية بولكا، ديمتري بيك. في حين ترأس مؤسس Acte2Galerie في باريس رينو بيرغونزو لجنة التحكيم.
منصّة تصميم البنك اللبناني للتجارة
ومع الدورة الثانية من منصّة تصميم البنك اللبناني للتجارة الثانية (BLC BANK Design Platform)، دُعي الصحافي والكاتب فيليب تريتياك لاختيار أعمال المصممين التي استحوذت اعجابه. ففي هذا العام حصل كلّ من خالد الميس وكارلو مسعود وساندرا معكرون على جائزة منصّة تصميم البنك اللبناني للتجارة.
بيروت آرت ويك
بالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية بيروت وسوليدير، قدّمت الدورة الثانية من “بيروت آرت ويك” (BEIRUT ART WEEK) مساراً جديدًا يسمح للمدينة بإختبار الفن المعاصر.
ومع أكثر من عشرين تمثالًا وعملًا مركّبًا معروضًا، التقى هذا الخطّ مع أعمال: جان ماري فيوري، ألان سالومون، كميل حوا، لويس ديبريه، ألفرد بصبوص، لميا ماريا أبي اللمع، كاتيا طرابلسي، مارك كوين، هانية فاريل، كيميكو يوشيدا، بابلو رينوزو، جيلبرت دبس & كلوديا شاهين، نايلة رومانوس، إيليا وغسان زرد، أرن كوينز، لويس ليو، كسافييه كوربيرو، هيرورسي سوغيميتو، ججيبيه هين، أناشار بصبوص، سلوى روضة شقير، إميل مزهر.
لمست لور دوتفيل، التي تخصص طاقتها للفنّ والفنانين جنبًا إلى جنب مع فريقها، بفرحٍ مدى إهتمام الناس المتزايد وتدفق الجمهور اليومي قائلةً: “وبعد خمسة أعوام، أثبت “بيروت آرت فير” أنّه الأهمّ لعرض إبداعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا و جنوب شرقها على الصعيدين الوطني والدولي. وهو مصدر فريد للمعلومات حول الفنانين والاتجاهات والمعارض والمنشورات والمؤسسات التي تساهم في نموّ الفنّ السريع في هذه المنطقة. إذ نرغب دومًا بالتماشي مع خط التطورات في سوق الفن حيث يدور شغفنا حول تعزيز الحوار العالمي الذي يبدأ أولا من خلال الفن. هذا ما يحثّنا على الاستمرار في تنفيذ وتعزيز إبداعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرقها في أنحاء العالم، وعلى إطلاق “سنغافورة آرت فير” من 27 لغاية 30 نوفمبر 2014 نوفمبر المقبل”.
*****
كلام الصور
1- من أعمال بيار كوكجيان
2- من اعمال رامي بطرس
3- جانب من الجناح الهندي
4- جانب من الحضور