الشاعرة نَدى نعمه بجاني
طوبى لِلشُّهداءِ الأبرارْ
وَالمَجدُ والعِزَّةُ وَكُلُّ الوَقارِ لَكُم يا شُهداءَ الجَيشِ المَيامينْ
طوبى لقَوافلِ الشُّهداءِ تَمضي كَأَسْرابِ اليَمامْ
تُعطِّرُ الكَونَ الفَسيحُ
عُرْسانِ في مِحْرابِ الوطنِ
وَالزّغاريدْ
وَأكاليلُ الغارِ وعُقودُ الزَّهرِ في أيادي المُشَيِّعينْ
وقَمحُ الجائِعينَ وَأساليبُ التَّعذيبْ
للِأسرى القابعينَ في زَنزاناتِ الظّالمينْ
ولَوعةُ الأمَّهاتْ.. ودُموعُ اليَتامى
وأغصانُ الزّيتونِ تُبرقُ إلى عُرسِ الحُريَّةِ القادمِ لا مَحالَة
عَبِقٍ ضاقَتْ بهِ الأرضْ
يَسْتَغيثُ نَعيمَ السَّماء::
كَفى طُغْيانًا
وَاسْمُكَ خِزْيٌ وَعارُ.. يا كُنْيَةَ الطُّغاةْ
يا وَرقَةَ قَشٍّ في إعصارٍ
سَوْفَ تلتَهمُكَ النّارْ
ومَثواكَ سَيَكونُ الجَحيمْ
سَيُسْكِرُكَ بطَعناتِهِ
ويُخرِسُكَ في أسْفلِ السّافِلينْ.. لِمئاتِ السّنينْ
********
7 . 9 . 2014
وَطَنِيّــات