قالت السلطات الأميركية إن الممثل الكوميدي روبن وليامز (63 عاما) الحائز جائزة أوسكار، عثر عليه منتحراً في ما يبدو يوم الاثنين 11 أغسطس في منزله بشمال كاليفورنيا، وقد أثار موته ردود فعل من شخصيات سياسية وفنية أعربت عن حزنها على هذا النجم الكبير.
قالت زوجته سوزان شنايدر في بيان: “هذا الصباح فقدت زوجي وأفضل صديق لي فيما فقد العالم أحد أفضل فنانيه المحبوبين وإنسان جميل. قلبي مفطور
أشار الرئيس الأميريكي باراك أوباما في بيان إلى أعمال روبن وليامز، “وكان فيها طياراً وطبيباً وجنياً وجليسة أطفال ورئيس دولة وأستاذاً جامعياً وبيتر بان وكل شيء بين هؤلاء… لكنه كان فريداً من نوعه. تتقدم عائلة أوباما بتعازيها لعائلة روبن وأصدقائه وكل من وجدوا لهم صوتاً ومثلا بفضل روبن وليامز”.
اعتبر المخرج ستيفن سبيلبرج في بيان أن “روبن كان عاصفة رعدية للكوميديا العبقرية وضحكنا كان البرق الذي يصاحبه. كان صديقاً ولا استطيع تخيل أنه رحل”.
في تغريدة على موقع “تويتر” قال الممثل جون كراير: “سنحاول أن نكمل الحياة … لكنها لن تكون ممتعة بدونك”.
في تغريدة أخرى على موقع “تويتر” كتب الممثل نيل باتريك هاريس: “أنا مصدوم ولا أزال أترنح من أنباء وفاة روبن وليامز. أدخل كثيراً من السعادة وآلم الملايين”.
أيضاً غردت الممثلة ميني درايفر على موقع تويتر: “قلبي مفطور… روبن كان جميلا ورقيقا. لا أستطيع تحمل رحليه. أشعر بأسى شديد لعائلته”.
بدوره غرد مقدم البرامج الساخر جيمي كيمل على موقع “تويتر”: “روبن كان إنسانا لطيفا بقدر ما كان كوميدياً. اذا كنت تشعر بالحزن … من فضلك أبلغ شخصا ما بذلك”.
(رويترز)