منيرة مصباح
ثمة كتابات وأعمال أدبية تدفع كاتبها وقارئها الى تعريف نفسه والى اعلان هويته وتوجهه الفكري، وبالتالي ترده الى ذاته وذات الكاتب فيقول انه قريب منه كنفسه أو أقرب، لكن لا ريب انهمالا ينتسبان الى عالم واحد، فالأول يرخي جناحه على عالم لا يعرفه بعد، فيما يضرب الأخر في فيافي عالم ازدوج فيه كل شيء بدءا بالنفس، لذا فقراءة الكتابات تردك الى نفسك البعيدة الضائعة أحيانا، لا تكاد ملامحها تسطع حتى تخبو في ضباب العالم والآخر المفترض. Read more