ما لي ولِلعِشق…

         
ما لِي ولِـلعِشقِ إنْ غالبـتُهُ غَـلَبا
والشّعرمالي..إذا ناجيْتُهُ احتَجبا ؟

*
ما للسّماويّةِ الـعيـنـيـنِ مُعرضةً
عنّي وتغوى وتُبدي دلَّها عـجَبا
*
كأنّني لمْ أكُـنْ في العِشْـقِ بارقَةً
ولْم أُنـدِّ بروضِ العِِـشْ ما جَدُبا..!
*
كأنَّني لم أُسَـرِّحْ شعـرَ قـافـيـتي
ولم أُؤَدِّ لِ أُمِّ الشّعـرِ ما وَجَـبـا؟
*
كَأنَّـما طـيـفُـها ما كانَ مُـتَّـخـذًا
طريقَهُ في نواحي مُهجتي سَرَبا؟
*
منَ افْـتـرارِ الأسى سوَّيتُ فافيَةً
جَذلى تهيمُ.. وظَلَّ القلبُ مكتَئِبا
*
ثمالةٌ بقِيتْ في الكأسِ أجرعُها أسىً
وكنتُ قديمًا آنفُ الـحَـبَبَا
*
رغـيدَةَ الصَّدر سوّى العِشْقَ مـنـتشيًا
من هزَّ كأسَ الهوى شعرًا وما شربَا

اترك رد