الأقصوصة من كتاب “صمت الغابة” لجميل الدويهي
والقراءة من كتاب لمريم رعيدي الدويهي “صمت الغابة صرخة الدويهي في برّيّة الإنسان” – يصدر 2024
الأقصوصة من كتاب “صمت الغابة” لجميل الدويهي
والقراءة من كتاب لمريم رعيدي الدويهي “صمت الغابة صرخة الدويهي في برّيّة الإنسان” – يصدر 2024
بعد أن درست الأديبة مريم رعيدي الدويهي نخبة من قصص الأديب د. جميل الدويهي: “وطن من رماد”، “الخير فقط”، “أناهيد”، “إبرة في القشّ”، “صمت الغابة”، “الخائفون”… أنشر هنا واحدة من أجمل القصص الرمزيّة التي تحتويها مجموعة “صمت الغابة”، بعنوان “عصفور”، وتنشر مريم غداً مطالعتها لهذه الأقصوصة.
جاء قومي إليّ، وهم يرقصون طرباً، وقالوا: لقد قتلنا عدوّنا بسيوفنا هذه. فغضبت منهم، وصحت: لقد قتلتم ابن الله. Read more
1- الأقصوصة
في زمان سحيق، كانت الشمس لا تغيب عن واحدة من المدن الكبيرة، وكان أهل تلك المدينة لا يعرفون النوم أبداً، فلم تكن لهم أجساد، بل أرواح هائمة، خالية من الألم والمعاناة. Read more
1- نصّ من مجموعة “صمت الغابة” لجميل الدويهي
إبرة في القشّ
أفقتُ ذات صباح من نوم عميق، فوجدت ثقباً في حياتي، ثقباً كبيراً يمكن أن تعبر فيه شاحنه نقل. Read more
1- النصّ: سائق القطار
كان يجلس على مقعد في الحديقة العامّة، ويغطّي ساقيه بقماش سميك، ناظراً إلى شجرة باسقة تعلو فوقه، فتكاد تحجب نور الشمس… شجرة عالية جدّاً، لو أراد أن يبلغها لاحتاج إلى مركبة فضائيّة، أو هكذا يتصوّر. Read more
ليلى بعلبكي في “أنا أحيا” (1958) جعلت من المرأة، من “امتناعها” عن تأدية أدوارها التقليدية، ومن نقد صورها الرائجة والمنمطة، غرضاً لكتابها، الذي لا نعرف أقوى منه في نوعه، على الرغم من توافر كتابات نسائية عديدة منذ ذلك العهد. يمكننا ذكر العديد من الأعمال الروائية والشعرية التي جعلت بعد هذا الكتاب من نقد الشرط النسائي، ومن سرد المكبوت والمقموع النسائي، تحت سلطة الذكر العربي، سبباً للإفصاح والإبلاغ بالتالي، مثلما نلقى ذلك في كتابات نوال السعداوي وغادة السمان وحنان الشيخ ولطفية الدليمي وفوزية أبو خالد ورجاء عالم وفوزية رشيد وغيرهن. وهي مساع مختلفة تنزع إلى مساع في الإبانة والفضح والنقد : تنتقد الذكورية العربية وتفضح سلوكياتها، وتؤسس وفق مقادير مختلفة لما شرعت به بعلبكي، وهو أن يصبح للمرأة “نرسيسيتها” في تكوين الصورة (وهو ما يفعله الرجل منذ أساطير آدم وأنكيدو وعوليس). Read more