THAQAFIAT

أَرْغَبُ دَوْماً

انْ تُصَلِّي مَشَاعِرُكِ

فِي مَعْبَدِ حُبِّي ..

بِآيَاتٍ مِنْ عِشْقٍ ..

لَيْسَ لَهُ فِي الدُّنْيَا

 مَـــثِيلْ ……………….

وأبْغِي أَسْمَعُ دَعَوَاتِ الشَّوْقِ

تَخْرُجُ مِنْ شَفَتَيْكِ ..

وَتُجَابُ سَرِيعاً..

عَلَىٰ سُرُرِ هَوَانا …

فَيَزْدَادُ نَسِيمُ العِشْقِ

عَـــلِيلْ ……………..

ثُمَّ انْهَضُ بَيْنَ عَوَالِي الصَّدْرِ

فأَنْشِدُ أُغْنِيَةَ لِقَانا شِتَاءً ..

بَيْنَ تَسَاقُطِ مَطَرُ الوُدِّ ..

وبَرَدٌ ..

 دِفْءُ الحُبِّ يُذِيبُهُ …

وحُضْنُ مِنْ جَنَّاتِ العِشْقِ

لِعَثَرَاتِ الرَّهْبَة

 يُـــزِيلْ ………………..

ونُلْقِي بأَنْفُسِنا

عَلَىٰ فُرُشِ الشَّوْقِ ..

نَتَمَرَّغُ فِي أَزْهَارِ هَوًى

 يَزِيدُهُ عِطْرُ الرُّوحِ ..

هُيَاماً ..

وكُلْ مَا زَادَ العِطْرُ ..

على فُرُشِ هَوَانَا..

يَبْقَىٰ مِنْ فَرْطِ غَرَامِ الرُّوحِ ..

كُلُّ العِطْرِ ..

 قَـــلِيلْ ……………..

أَضْنِي مَاشِئْتِي فُؤَادِي ..

إنَّهُ يَرْتَاحُ إِليْكِ ..

وبَيْنَ يَدَيْكِ ..

تَزِيدُ النَّشْوَة ..

ما أَحْلاهُ رِدَاءَ العِشْقِ ..

 لِحُبِّك …

فَطِلَاءُ الشَّوْقِ ..

عَلَيْهِ جَـــمِيلْ ………….

وعَانِقِي صَدْرِي بِلَهْفَة ..

وأزْجُرِي كُلَّ حَيَائِي بِعُنْفٍ ..

ونَادِي هَاتِفَةً فِي وُجْدَانِي..

يارَجُلا أخْتِرْتُ بَيْنَ الخَلْقِ جَمِيعاً..

هذا التَّاجُ عَلَىٰ رَأْسِكَ مَلِكاً ..

والوَرْدُ مِنْ حُبِّي إلَيْكَ هَدِيَّة ..

وِسَاماً مِنْ عِشْقٍ ..

بَلْ إكْـــلِيلْ ………………..

قُمْ بِاللّٰهِ ..

ونَادِي بَيْنَ العُشَّاقِ سَلاماً ..

وقُلْ ..

يَاحُبِّي وَعِشْقِي الأَبَدِي ..

إِنِّي أُرِيدُكَ تَأْخُذُنِي بَيْنَ حَنَايَاكَ ..

وتُقْرِئُنِي كِتَابَ الحُبِّ ..

وتَلْثُمُ فَاهَ الرُّوحِ ..

فَيَسْقِي خَمْرُ رُضَابِ شِفَاهَكَ ..

بَرْقَ البَرَدِ ..

شُمُوعاً تُضِيءُ لِقَانا ..

وَشَهَادَةَ حُبٍّ ..

 مِنْ قِـــنْدِيلْ ………………

فَتَرُدُّ الرُّوحَ وَقَدْ غَابَتْ ..

ونُصَلِّي فِي مِحْرَابِ العِشْقِ مَعاً ..

ويَلِحُّ دُعَانَا ..

أنْ نَبْقَىٰ زَوْجاً مِنْ  عِشْقٍ ..

 مَثَلاً لِلْعُشَّاقِ نَبِيلاً ..

بِخُلودِ الوَلَهِ النَّادِر ..

قَلْبِي وَحُبِّي  ..

اقْوَىٰ دَلِـــيلْ ……………….